« سيف الجابري » يدعو إلي القراءة باعتبارها عنوان حضارة الأمم

متابعة – علاء حمدي
ويتجلى اهتمام الدولة بالقراءة، بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للقراءة حتى عام 2026 في إطار عام متصل بعام القراءة 2016 الذي أعلن عنه صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وفي ضوء مخرجات خلوة المئة التي دعا إليها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في ديسمبر 2015 وما تضمّنته من 30 توجّهاً وطنياً رئيسياً في قطاعات متعددة، وصولاً إلى الإعلان عن إنشاء الصندوق الوطني لدعم القراءة بقيمة 100 مليون درهم، وتخصيص شهر للقراءة كل عام في دولة الإمارات. واختارت وزارة الثقافة والشباب شعار «أسرتي تقرأ» لشهر القراءة للعام الحالي 2021 بهدف دعم وتعزيز دور الآباء في غرس حب القراءة لدى الأبناء.
وكشفت إحدى الدراسات العالمية الحديثة، عن أن مشاركة تجربة القراءة الأسرية وسيلة مهمة لزيادة الترابط والتقارب بين الآباء والأبناء، وتعزز مهاراتهم الاجتماعية وتعاطفهم مع المحيطين بهم، وطريقة مميزة، لمشاركة اللحظات الخاصة. كما أنها تدعم نجاح الطلاب، وتزيد فرص حصولهم على درجات أعلى واجتياز فصولهم الدراسية. وتتنوع الفعاليات خلال شهر القراءة، بمشاركة المؤسسات الحكومية أو الخاصة، أو المؤسسات التعليمية والثقافية، بإطلاق مبادراتها القرائية، وبرامجها التي تسهم في بناء مجتمع قارئ متسلح بالعلم والمعرفة، قادر على قيادة مسيرة التنمية، وتشجيع عادات القراءة المبكرة الإيجابية. وتأتي أغلب الفعاليات عبر منصاتها الرقمية التي تشجع على القراءة الرقمية، بديلاً عن الفعاليات المصاحبة لهذه المناسبة، في سياق الإجراءات الوقائية في ظل جائحة «كورونا».